الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة تكريما لروحي الشيخ إمام وفؤاد نجم: المسرحي حافظ خليفة يقدم "زنازين النور" أيام 16 و17 و18 ماي بقاعة الفن الرابع

نشر في  12 ماي 2014  (10:25)

تكريما لروحي الشيخ إمام وفؤاد نجم، يقدم المسرحي حافظ خليفة مسرحية "زنازين النور" ايام 16 و17 و18 ماي بقاعة الفن الرابع بالعاصمة. ويشارك في هذا العمل الذي صاغ نصه إبراهيم بن عمر ودعمته المندوبية الجهوية للثقافة بقبلي كل من عبد المجيد المرموري ومنذرالعابد وبسام بن حمادي وجلال التليلي ومحمد بن بوبكر وعواطف بن فرج.

وترتكز الرؤية الإخراجية لـ"زنازين النور"، وهو من إنتاج جمعية مسرح المدينة بجمنة، على ما يعيشه العالم وبالتحديد الوطن العربي في الاونة الاخيرة من تحولات وتغيرات في محاكاة مسرحية تسلط الضوء على المعاني والمعاناة الجديدة وعن "النور الذي امسى سجين زنازين مظلمة".

ويٌكرّم هذا العمل روحي الفنانان الاصيلان الشيخ امام عيسى والشاعر احمد فؤاد نجم لما عاشاه من آلام ونضال من اجل نهضة هذه الامة وما عرفا عليه من نقد وتمرد للمنظومة الرسمية وعدم سكوت لكل ظلم. وذلك من خلال خط درامي يعتمد على بعض اشعار احمد فؤاد نجم واغاني الشيخ امام واستلهام بعض الشخوص منها باعتبارها كانت ولازالت تمثل رموزا حية من اجل المطالبة بالحرية والعدالة وكل قيم النضال الصادق.

ويرد العمل في شكل كوميديا سوداء وبايقاع  متسارع وهو ناتج عن تقنية "الكوميديا دي لارتي الايطالية" والتي تتناسب مع الطرح النقدي اللاذع للعمل. وتعتمد المسرحية اضافة الى فن الممثل وتقنية "الكوميديا دي لارتي" الى المشهدية والكوريغرافيا بالتعبير الجسدي لخلق نص مرئي آخر يجاور ويوازي النص الملفوظ لاثراء الجو العام للمسرحية ومحاولة خلق التميز لعدم السقوط في الرتابة و الاجترار.

حكاية زنازين النور:

عيسى واحمد صديقان مناضلان يخرجان بعد قضاء مدة طويلة داخل المعتقلات و بعد الخروج يشرعان في رحلة لاكتشاف الوضع العام كيف اصبح وملامسة الحال، فيعيشان مغامرات مثيرة مع شخصيات تم استلهامها من اغاني واشعار احمد فؤاد نجم و الشيخ امام، يجدان الحال والمصير مظلمين فيفضحان الوضع المتردي بنفس ناقد ولاذع و يبحثان الخروج منه او العودة الى المعتقل الذي قد يكون ارحب مما وجدا انفسهما فيه.